حـوار توجيهـي حـول موضوع سلطـة الـدواء الدكتاتوريـة 28-11-2005
د. انطوان قربان:
يعالج مسألة الدواء من موقع فكري وليس طبياً محضاً.
ثقافة العالم الحالي ثقافة شمولية:
- الأولوية لحرية السوق
- حرية السوق تشكل الشرط الأساس لكل الحريات الأخرى.
- الرفاهية هي صحة الإنسان
المنظمة العالمية حدّدت معنى الصحة: الصحة هي شعور من الرفاهية الشاملة جسدية، نفسية، اجتماعية.
اكبر أطباء التاريخ جالينوس رفض التكلّم على الصحة، لأن الصحة لا علاقة لها بالطب.
الطب يتعاطى مع المرض ولا يوزع الصحة، لا يجوز لطبيب او لهيئة طبية ان تعتبر انها تضمن سلعة ما.
هناك ثقافة السوق، هناك ان يتحوّل مفهوم الصحة الى سلعة.
الطبيب ليس خبيراً في الطب، انما خبير بموضوع حدّد يتعلّق بالمرض، لكنه لا يعرف ما هي بالتحديد رفاهية المواطن.
الصحة هي الحقوق: ليس معترف بالصحة كحقٍ للمواطن اللبناني.
التحدّي الذي يواجهنا اليوم: تأمين الصحة كحق للمواطن، لكي لا تتحوّل الى سلعة.
د. شوقي عازوري:
التعريف بمنظمة "صحتنا لنـا".
- فسّر اولاً معنى الشعار الذي اتخذته منظمة صحتنا لنا، معلّقاً على الانسان الذي يفضّل الرضوخ لسلطة الدواء بدلاً من التحرّر منه.
- لحظ البُعد في العلاقة بين الطبيب والمريض. ركّز على الجانب الانساني.
- مايكل بالي: اكثر دواء موصوف في العالم هو الطبيب.
- سنة 1995: لحظ عوارض في مجال التحليل النفسي:
- الانهيارات العصبية عند الاطفال.
- ADD، ADHD (امراض افراط الحركة عند الاطفال) تمّ تسويق امراض للأطفال لا تعبّر عن واقع حالهم. تزايد الاولاد الذين يتناولون دواء ريتالين.
- قبل الثمانيات: لكل مرض دواء بعد ذاك اصبح لكل دواء اصبح هنالك مرض يختص به
- نحن في وضع يسمح لشركات الدواء تبتكر مرضاً لكل دواء.
د. جاد حبيب:
- تحدّث انطلاقاً من خبرته كطبيب عائلة يتعاطى مع مختلف أفراد المجتمع اللبناني.
- توقّف عن اختراع أمراض معيّنة من اجل تسويق أدوية معينة.
- رفض تدخّل أي طرف آخر غريب عن الطبيب ومريضه في العلاقة بينهما.
- دكتاتورية الاقتصاد التي تعدّت على المجال الطبي. توقف عند مشكلة انفلونزا الطيور التي لم يثبت بعد انتقالها الى الإنسان. لقد تمّ اليوم بيع كل العقاقير المصنّعة لعلاجه من دون ان يتمّ وصفه لأي احد.
ثم ان أسْهُم الشركة التي تصنّع هذا الدواء قد ارتفعت عالياً في البورصة مؤخراً.
- اصبح الطبيب اكثر عرضة لتسويق الدواء لكي لا يفقد مرضاه، فهو يسوّق الدواء