بيان صادر عن الحركة الثقافية - انطلياس
بوفاة الحبر الأعظم يوحنا بولس الثاني يخسر لبنان صديقاً كبيراً وقف دائماً مع قضاياه المحقة ودافع عنه في كل الظروف وعقد من اجله مجمعاً كنسياً مسكونياً كما خسر الحوار الإسلامي- المسيحي مدافعاً آمن بالأخوة الإنسانية البعيدة عن العصبيات الظلامية. وخسر العرب مدافعاً شريفاً عن عدالة القضية الفلسطينية ومساعداً وقف ضد أطماع القوى الكبرى الساعية لفرض هيمنتها وتقاسم النفوذ بالقوة العسكرية على حساب كرامات ومصالح شعوبنا.
لقد كان البابا ظاهرة استثنائية في تاريخ الكنيسة المعاصر، وما نأمله ان يستلم سدة القديس بطرس خليفة يستمر في السير على درب دعم لبنان ودعم الحوار الإسلامي المسيحي والدفاع عن القضايا العربية والإنسانية العادلة.
الحركة الثقافية - انطلياس 2005/4/4