| 
| الزيارات: 383
تحية تقدير للتيىنور ادغار عون
الاحد 12 آذار 2023
كلمة د. الياس كساب
من وقت الخلق، أوحت الطبيعة للانسان بأصوات بتشبه نغمات استهوتو، وحتى يكملها ويقلدها، راح يفتش عن ادوات من ما كان متوفر ومتيسّر من الارض والاشجار حتى توصًّل يحوّلها لاصوات متناسقة سميت فيما بعد بالموسيقى.
هالنغمات دغدغتلو مشاعرو ولمست عواطفو، وصارت ترافقو بكل مناسباتو بالفرح والحزن والحب والحرب والصلاة، لغة تخاطب وثقافة جديدة بتفهمها كل الشعوب.
تطورت الموسيقى ومزجها الانسان بصوتو، يللي هوّي عطيّة من الرب، مع الكلمة الحلوة لتكون الغنيّة:
- بالحرب بتعلن الانتصار
- بالصلا بتسبح وبتمجد الخالق
- بالحب بتحيي القلوب
سيادة المطران غي بولس نجيم
قدس الاباتي دكتور انطوان راجح
ايها الاصدقاء، ايها الحضور الكريم، اهل الفن والابداع ، منرحب فيكم بالحركة الثقافية انطلياس، بهاللقاء مسك ختام المهرجان اللبناني للكتاب بسنتو الاربعين، اردناها تحية تقدير لصاحب موهبة مميزة. بعمر صغير كتير دخل عالفن الراقي فكان من اوائل يللي وصّلو الاغنية الكلاسيكية العالمية بلغاتها المختلفة للبنان وبالاخص لجيل الشباب، بصوتو وحضورو وحبّو للعطاء، حتى استحق عن جدارة لقب التينور اللبناني.
رح نتعرّف عا التينور ادغار عون بفيلم بيختصر المحطات الاساسية بمسيرتو الاكاديمية والفنية.
منشكر السيدة سيمون مبارك على كتابة نص الفيلم وقراءتو. Video 1
والحركة الثقافية كان الها نصيب بعدّة اعمال لادغار ابرزها عام 1997 بكنسرتو بعنوان paliaccio، وكانت خطوة متقدمة وفريدة بوقتا لشب لبناني وعايش بلبنان تجاه هالنوع من الفن الكلاسيكي العالمي.
ولانو الوفا عد ادغار هوي اساس، كرّس خبرتو الموسيقية وشغفو بالمسرح لمدرستو ماريوسف قرنة شهوان واسس فيها Drama club سنة 1992 كنشاط فني مستقل خارج اطار البرامج المدرسية، وجعل من خشبة مسرح المدرسة مكان عرّف فيه الطلاب على ثقافة الفنون والمسرحيات العالمية وخاصة الغنائية Musicals حتى صاروا هني ابطالها بالغناء والتمثيل وهيي عديدة ورح اذكر منها:
Oliver trust 1992
Phantom of the opera 1993
West side story 94
Arabian nights 95
Les miserable 97
Joseph and the amazing technicolor dream coat 2003
My fair lady 2004
Cats 2006
Sound of music 2007
شي فاشل 2008
Phantom another time 2009
Love never dies 2010
وغيرها وغيرها كمان. رح نشوف بعضها بهالفيلم الصغير video 2
وهون لا بد انو نسمع شهادة من احد الطلاب يللي شاركو ببعض المسرحيات / طارق غندور.
الكنيسة
بداية كانت بكنيسة مار الياس انطلياس، وبارادة وايمان قرر ادغار عون يعيد للرب الوزنات باضعاف واضعافما اخد،
وبلّشت مسيرة خدمة القداس بقيادة جوقة الشباب الغنية عن التعريف ويللي كان بلّش فيها الفنان زياد الرحباني، وبالتوازي قيادة جوقة مارتقلا جل الديب وصار يخدم الاحد بدل القداس 2 وخلال هالخدمة اعدّ ولحّن وسجّل تراتيل خاصة انتشرت بالاذاعات والكنايس والتلفزيون بلبنان والعالم، وريسيتالات بالعشرات وكان لبريجيت كساب حصة كبيرة من كلمات هالتراتيل. وانجمعت كلها في عدة CD منها:
- معك نصلي 1
- معك نصلي 2
- الكنيسة
وآخر CD صدر حديثا بعنوان "الارض لنا" بمشاركة جوقة الشباب- منتعرف عليه بهالتقرير. VIDEO 3
ولانّا بجو التراتيل، لا بد من شهادة من الصديق والمرشد والمتابع عن قرب مسيرة ادغار سيادة المطران غي نجيم.
ايها الحضور الكريم، ايها الاصدقاء وهلّق خلص الكلام وبلّش الفن. خلّينا نستقبل سوا التينور اللبناني ادغار عون بيرافقو عال PIANO انطوني عازار وسارة ابوجوده.
كلمة المطران غي نجيم
أعزائي الحضور،
من يومين، أتى إليّ كاهنٌ مندفع، يحبّ إيصال كلمة الله على حقيقتها، جريء في إيمانه، ولكنّه متواضع، يعلم أنّه بحاجة ليتعلّم، ليتعلّم فنّ الإلقاء واللفظ والسيطرة على نبرات صوته كي يرتاح له الناس حين يعظ، كما أنّه مُدرك تماماً أنّه لا يملك بعد أصول الوقوف والتواصل مع الناس، ويبحث عن معلّم في هذه المجالات، مخضرم، صبور، سخي في إعطاء ما يملك من معرفة، وفرحه في أن يسبقه تلامذته على دروب الفنّ. ففكّرت على التو بإدغار عون.
فكّرت بإدغار لأنّني شاهدته مراراً على مدى السنين الطويلة وهو يدير جوقات ومسرحيّات، وفي كل مرّة،ما كان يثير فيّ الإعجاب به، كان قدرته على ضبط الألحان وتوزيع الأدوار فيها والتناغم بين الحركات والتنقّلات والكلمات والموسيقى،... وعلاوةً على مواهبه هذه كنت أسرّ غاية السرور لرؤيتي به محاطاً بعددٍ كبير من الأولاد والشبّاب، يُبرزون مواهبهم أمامنا، سويّاً، منتظمين دون تشنّج، فرحين، مرتاحين.
ولم يُفاجئني نجاح إيدي هذا في الموسيقى، لأنّه حيثما حلّ، أحيا الجماعة، مهما كان عدد اعضائها، ومهما كانت اعمارهم ومهما كان تنوعهمً، بصوته الرخيم وإتقناه الغناء الشعبي والكلاسيكي ومعرفته له نظريّاً وعمليّا، وجهوزيّته الدائمة لتلبية رغبة الحاضرين من أجل تثبيت جوّ الإلفة في ما بينهم.
وضحكتك يا إدّي، ضحكتك الرنّانة! إنها بلا شكّ تلعب دورها في جمع الأصدقاء والأحبّاء حولك وانشراحهم بقربك. لأنّها تنبع من قلبٍ محبّ لمعشر الناس. همومَك تتخطّاها حين تكون مع غيرك. تتناساها كما أعرفك، ليس فقط، لأنّ هذا هو طبعك، وليس لأنّ على هذه الوتيرة نشأت وتربّيت، ولكن أيضاً لأنّك في عمق ذاتك تؤمن بإله يسوع المسيح، وتصلّي إليه وإلى مريم أُمّه وإلى قدّيسيه، ولأنّك تعلم، يقين العلم، أنّه يُحبك ونحن أيضاً إدّي نحبّك. لهذا كلّه أرسلت إليك الكاهن الذي له أنوي أفضل سبيل وانا مرتاح البال انه يجد بك خيرحافز ومثال.