في اطار المهرجان اللبناني للكتاب لسنة 2015
كلمة ترحيبية بمناسبة عرض فيلم "الكلمة الاخيرة" للمخرج يوليوس هاشم
نبدأ نشاطاتنا الصباحية بالنشيد الوطني اللبناني
اهلا وسهلا بكم في رحاب الحركة الثقافية ـ دير مار الياس ـ انطلياس
اهلاً بطلاب مدرسة الانطونية ـ رومية وطلاب مدرسة السلام، وطلاب مدرسة سيدة الجمهور واساتذتهم الكرام.
اهلاً وسهلاً بالكاتب والمخرج الشاب يوليوس هاشم، صاحب المواهب المتعددة، والاختصاصات المتنوعة: درس اللاهوت وعلم النفس ويحمل اجازة في الاخراج، وفي اللغة العربية. هو استاذ المسرح واصول النقد والتعليم الديني في مدرسة مار يوسف لراهبات المحبة ـ ذوق مكايل. له مقالات في اكثر من جريدة، ومقابلات تلفزيونية. نال الجائزة الثانية عن فيلمه الاول في مهرجان اهدن للافلام القصيرة. كتب واخرج اكثر من فيلم تربوي قصير وهو كاتب ومخرج فيلم "الكلمة الاخيرة" الذي ستشاهدونه الآن.
اما لماذا اهتمّت الحركة الثقافية في الافلام السينمائية وخصوصاً التربوية منها؟
فلأن السينما هي من المظاهر الحضارية والثقافية في بلدٍ ما، فضلاً عن كونها من الفنون الراقية التي تتذوقها الشعوب، وتتهافت على صالاتها للتعرف على جديدها. لذا خصصت الحركة الثقافية مساحة لهذا الفن يلتقي فيها الكاتب والمخرج بالطلاب، فيُحدث هذا التلاقي تغييراً ما في سلوك الطلاب من خلال الرسالة التي يريد الكاتب ايصالها لهم.
اما فيلم "الكلمة الأخيرة" فهو من الافلام الطويلة، تم تنفيذه بأحدث التقنيات الحديثة، شارك فيه نخبة من الممثلين المحترفين نذكر منهم: ريتا حايك، كارلا بطرس، نتالي سلامة، نيللي معتوق، بالاشتراك مع جهاد الاندري، وعصام الاشقر.
اما اهمية هذا الفيلم فتكمن في كونه الفيلم التفاعلي الاول في العالم، حيث يختار المشاهدون نهايته، وهذا ما ستفعلونه انتم الآن.
يعالج مشكلة تربوية قديمة حديثة وهي كيف يمكن للطالب ان ينجح دون ان يدرس؟ وهل يجب ان يلجأ الى طرق ملتوية لتحقيق النجاح؟ وماذا ستكون النتيجة؟
وقبل عرض هذا الفيلم اعطي الكلام لكاتبه ومخرجه الاستاذ يوليوس هاشم، فليتفضل.
في الختام، نهنئ الاستاذ يوليوس هاشم على فيلمه هذا ونتمنى له مزيداً من العطاء والنجاح، كما نشكر حضوركم، وندعوكم الى زيارة معرضنا لان لا بديل للكتاب فهو خير جليس في الانام.
الدكتورة اسمهان عيد
انطلياس في 2015/3/16