أعلام الثقافة في لبنان والعالم العربي
تكريمالدكتورة كارمن بستاني
كرمت الحركة الثقافية-انطلياس الدكتورة كارمن بستاني وقدمتها الدكتورة انيسة الامين مرعي وادارت اللقاء د.تراز الدويهي حاتم وقالت"اليوم، يوسم المهرجان اللبناني للكتاب باسم "كارمن بستاني" التي، من زحلة "مدينة الادباء والشعراء"، حيث ابصرت النور، انتقلت الى كلية التربية – الجامعة اللبنانية في بيروت، ومنها انطلقت الى جامعات Lyon II والسوربون الجديدة في باريس، حاملة همّ نشر الثقافة اللبنانية الفرنكوفونية. ثم استعادها الوطن، أستاذةً من الطراز الرفيع ذات حضور أكاديمي مميز" اضافت"لها اسلوبها الخاص في أغراض أدبية عدة، كما لها مواعيد غنية مع الكلمة التي ابحرت بها خارج اجوائنا، ناشرة نتاجها البحثي والادبي في عاصمة الثقافة، باريس"(...) انكبت في ابحاثها ومؤلفاتها بشكل خاص على موضوع المرأة وقد عالجته من جوانب عدة. فأصبح الأدب "الانثوي" مجال اختصاصها بامتياز حتى صارت مرجعاً للدراسات حول هذا الأدب، في المؤتمرات الوطنية والعالمية كما في الحلقات الأدبية".
الامين
لخصت د. الامين مرعي بعضا من سيرة بستاني الذاتية العائلية والدراسية والمهنية اضافة الى منشورااتها حول "المؤنث والمذكر ، النساء والكتابة. واعتمدت مرعي على كتاب بستاني"مفاعيل المؤنث" لتقدم بعضا مما اضافته تلك السيدة الى الكتابة. معتبرة أنها "تضع الكتابة خارج النص المقولب وان النص يمتزج مع الحياة. تصبح الكتابة مطرحا مميزا حيث تنصهر حياة ما، مع تاريخ ما، مع الجندر. كونهن سارقات للغات، تفعل النساء في اللغة، تفعل في الميزات المتداولة والمتكررة في الشفاهية وفي الاستعارة".
بستاني
وختمت بستاني شاكرة الحركة الثقافية ،مشيرة الى ان الكتابة عن المرأة رافقتها منذ مراحل دراستها التكميلية في الكلية الشرقية في زحلة حين كتبت لاول مرة عن مي زيادة. واشارت ان الكلمات كانت تسحرها منذ طفولتها وكانت تجد فيها قوة ومتعة. واشارت الى ان فرنسا، ولغتها وتجربتها فيها جعلوها ما هي عليه. وان اللغة الفرنسية اعطتها حرية في التعبير لم تكن تملكها في اللغة العربية، وان تعلقها بها تعلق عاطفي.