ندوة حول كتاب د. هدى رزق حنا:Petites clefs pour grandes oeuvres
الأحد 14 آذار 2010
ادارت السيدة فيفي ابو ديب هذه الحلقة حول مجموعة دراسات حققتها الدكتورة هدى رزق حنا، فجمعتها بكتاب عنوانه "مفاتيح صغيرة لأعمال كبيرة". وكانت هذه الحلقة مميّزة جداً فبدأت بمداخلة الدكتور شريف مجدلاني الذي اشار في مستهل كلمته ان هذا الكتاب هو أساس لفهم أعمال كبيرة. ثم قال انه لن يتكلّم عن الدكتورة رزق حنا لأن الجميع يعرفها جيداً. وأضاف "الكل يعرف مثابرتها في العمل وشغفها لمهنتها وللأدب ونوعية عملها". فاختار ان يتكلّم عن كتابها وتكلّم عنه طويلاً. واعتبره كتاب ثمين ونادر، يتوجه في آن الى المتخصصيّن والى الأقل اختصاص كونه يقدّم الى جانب الدراسات العميقة، مفاتيح فهم سهلة لا نجدها في اي كتاب آخر. كما انه اشار ان الدكتورة رزق حنا هي عاشقة الأدب الذي تعتبره وسيلة رائعة لفهم كيفية العيش في هذا العالم. اخيراً، عبّر الدكتور مجدلاني عن شوقه لقراءة الجزء الثاني من الكتاب.
ثم تكلم الدكتور جورج صفير بدوره. فأشار الى الروح التي تنبع من كتاب الدكتورة رزق حنا، قائلاً أنه عمل ممتاز للغاية وأنه وحيد من نوعه. فالنصوص التي اختارتها بدقّة تعالج في كتابها بمهارة وبراعة. وهذا برهان على أهليتها في مجال الأدب. وأخيراً تكلّم عن "بيروت"، قصيدة جميلة كتبتها السيدة ناديا توينا فاختارتها الدكتورة رزق حنا لتعالجها في كتابها. ومن ثم تكلمت الدكتورة ليليان غصن سويدان، فقالت بدايةً أن "هذا الكتاب هو ثمرة شغف مزدوج: شغف للقراءة وشغف آخر لايصال المعلومات للاخرين". كما انها اضافت ان هذا الكتاب يقدم مجموعة واسعة من الدراسات التحليلية باسلوب سهل وسلس. وتعتقد ان "مفاتيح الدكتورة رزق حنا الصغيرة" هي الوسيلة الأفضل لفهم الكتابات الادبية المعاصرة. ثم ذكرت الدكتورة سويدان ان هذا الكتاب هو بمثابة "دعوة للقارىء بأن يتعمّق، من خلال القراءة التحليلية، في قراءة الكتابات الأدبية. والقت الدكتورة هدى رزق حنا كلمتها فبدأت بشكر كل من شاركها هذا اللقاء من اصدقاء وزملاء وطلاّب واهل وزوار معرض الكتاب. ثم قالت ان هذا الكتاب هو عمل حققت من خلاله احلامها وهو أيضا حصاد لمسيرتها في حقل التعليم. وقالت ان الحركة الثقافية هي المكان الذي تولد فيه الثقافة الوطنية ويكرّم فيه الفكر ويستعيد فيه الكتاب مكانته فيضحى محجّةً لطالبي العلم والثقافة.