مساهمة الشباب في الحفاظ على التراث الطبيعي اللبناني
الثلاثاء 4 آذار
استقبلت الحركة الثقافية اليوم مربيّاً فريداً من نوعه وعضو مجلس بلدية (بعبدا) غير تقليدي ومواطناً ثائراً مشروعه الكبير يهدف الى المحافظة على البيئة اللبنانية على البحر والرمل والجبال والغابات والطيور والنباتات.
أدارت الندوة د. هدى رزق حنا وقامت بتعريف تلامذة مدرسة العائلة المقدسة في جونيه على الاستاذ بول ابي راشد. هو رئيس الحركة البيئية اللبنانية، أتمّ دراسته الحقوقية في الجامعة اللبنانية ولكنه لم يمارس مهنة المحاماة فهو قبل كل شيء مربي وناشط بيئي يسعى في الوسط المدرسي الى تعليم الاساتذة عل احترام البيئة وتنظيم انشطة توعية للتلاميذ بغية الحفاظ على الشواطئ اللبنانية والجبال والغابات والينابيع وانواع الطيور والنباتات.
يتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي ومكتبات السبيل العامة في بيروت ومع الصليب الاحمر اللبناني والحركة الكشفية اللبنانية لنشر ثقافة بيئية وللتربية على الخير المشترك. يحيي حفلات عديدة في المدارس ينشد خلالها اغاني بيئية من تأليفه وتلحينه، أغاني تزرع حب الطبيعة في قلوب الشباب والتلامذة.
هو مؤسس جمعية ارض لبنان يرتبط اسمه على googleبموقع مهمّ اسمه T.E.R.R.E Liban.
وحثّت مديرة الندوة التلامذة على الدخول الى هذا الموقع ليتعرفوا على مشاريع السيد بول البيئية ويساهموا في تعميمها على رفاقهم واهلهم ومنها مشروع المحافظة على المحميات مشروع المحافظة على غابة بعبدا، حملة اقفال مطمر الناعمة ومشروع تدوير الورق.
بدأ الاستاذ بول ابي راشد الجلسة بنشيد بيئي جميل ثم عرض فيلماً وثائقياً عن اهمية نسبة النباتات الموجدة في لبنان وتنوعها كما عرّف التلامذة على خطوط تجوال الطيور المهاجرة وابرز اهمية مدة وجودها في السماء اللبنانية على الصعيد البيئي والسياحي كما شرح اهمية بعض الطيور في ابادة الحشرات المضرّة بالمزروعات.
ونبّه على الضرر من جراء طمر الشواطئ وانشاء مشاريع سياحية تفرض ردم البحر وتشويه جمال الشاطئ الطبيعي واختتم الجلسة بمشهد مؤسف عن عادات الصيادين اللبنانيين في اطلاق النار على طير اللقلق رغم ان لحمه لا يؤكل فبعض المواطنين يرتكبون مجازر بيئية فقط للتسلية او للربح وهذا معيب ومسيء للخير المشترك.