كرّمت "الحركة الثقافيّة- أنطلياس" الدكتور مطاع صفدي.
قدّم التّكريم: الأستاذ جوزيف معلوف
أدار اللقاء: د. أنطوان سيف
كرّمت "الحركة الثقافيّة- أنطلياس" الأستاذ "مطاع صفدي"، هذا الرّحالة السندباتي الذي انتقل بين "دمشق"، و"بيروت" و"باريس". فقال د. "أنطوان سيف" أنّ الأستاذ "صفدي" زاوج في حياته الفكرية بين الفرد المفكّر والمؤسسات الحاضنة للأفكار العربية والأفكار المطعّمة بالحداثة. فهو أدار مسار فكرٍ فلسفيّ، فهو قارئ للحضارات الغربيّة، ومحاور فكريّ راد المغامرات الفكرية الحداثوية في الغرب، والمغامرات الثقافية العربية.
وتحدّث الأستاذ "مطاع صفدي" عن هذا الفيلسوف الذي يخفي في داخله ثورة عارمة، ثورة المثقف المشرقي الذي عمل على هدم المحرّمات من خلال قلمه. فهو فيلسوف يرتاب من المسلّمات، عاصر مشاهير الفلسفة في فرنسا وألمانيا، وتحدّث عن الحداثة الدائمة، وتحرير اللغة من سلطان كل أمر مطلق. وذكر الأستاذ "جوزيف معلوف" أنّ الدكتور "مطاع" تحدّث عن المقدّس والنيويّ، وعن نقد المعرفة التسلطيّة، وعن الانسان المرآوي ونهاية التاريخ في خطاب الأمركة.
فهو يدعو إلى تنقية العقل من انحرافاته التسلطية، ، وينادي إلى إحياء الفلسفة وعدم انتصار الرأي الاحد، أمر بدأت الأجيال الجديدة ترفضه.
وفي ختام الاحتفال قدّم رئيس الحركة الثقافيّة الأب "جوزف عبد الساتر" شعار الحركة إلى المحتفى به، الأستاذ جورج طرابيشي
كما قدّم له أيضًا صورة عن عاميّة انطلياس الشهيرة.
كما قدّم أيضّا أمين عام الحركة، الأستاذ "جورج أبي صالح"، الشعار وصورة العاميّة إلى العلم المكرّم الدكتور " مطاع صفدي".
والتقطت صور تذكاريّة للمناسبة للجميع، مع عدد من الحضور.