كلمة د. اسمهان عيد الياس

 في تقديم الأستاذة مايا نخل

المحافظة على البيئة وتزيين الأماكن العامة

 

        ـ نبدأ بالنشيد الوطني اللبناني

        ـ اهلا وسهلاً بكم في رحاب الحركة الثقافيّة ـ أنطلياس وفي رحاب ديرها العريق ـ دير مار الياس.

        ـ الاستاذة مايا نخل مجازة في اللغة الفرنسية وآدابها وتدرِّس هذه المادة في مدارس رسميّة وخاصة، حائزة على ماستر في الوساطة الثقافية من الجامعة اللبنانية. ناشطة بيئيّة منذ سنوات. عضو مؤسس في الجمعيّة اللبنانيّة للمحافظة على الطيور.

        همُّها، بالإضافة الى التدريس، المحافظة على البيئة وتجميلها من خلال تدريب الطلاب على تزيين مدارسهم وشوارع مدينتهم، وتعويدهم على زرع الاشجار في محيطهم، والرسم على الجدران، وتجميل مستوعبات النفايات وفرزها. وقد كانت مدينة البترون، وهي مدينتها، النموذج لهذا النشاط البيئي، وقد عرض على شاشات التلفزة. وهي تريد تطوير هذا النموذج حتى يطال مختلف المناطق اللبنانيّة. وهذا حلم نتمناه جميعنا، لأننا نريد لبناننا أن يكون جميلاً وقد حباه الله بجمال قلّ مثيله في العالم. ونظيفاً وقد جنى عليه أهله والمتآمرون عليه فلوثوا بحره وجوّه وبرّه ومياهه الجوفيّة. فكم نحتاج الى نشاط بيئي وعلى مختلف الأصعدة يا أستاذة مايا؟ أهلاً بك في الحركة الثقافية ـ انطلياس لأنك تشجيعين الشباب على الاهتمام بنظافة وتجميل بلدهم ـ لبنان. ليعود بلد الجمال والنظافة والسياحة والاصطياف، فلا ينقص لبنان شيء، سوى اهتمام أبنائه به. وهذا حق علينا وواجب تجاه وطننا لبنان.

        وركّزت مداخلة الأستاذة مايا نخل على توعية الشباب على دورهم الأساسي والفعّال في الحفاظ على البيئة وحقّهم على اعتماد وسائل مبتكرة وجديدة يستطيعوا من خلالها حماية ارثهم الطبيعي السياحي والثقافي. ودور الرياضة البيئية والمشي في الطبيعة وممارسة رياضات بيئية (ركوب الدراجة الهوائية، مراقبة الطيور، المشي في الطبيعة) ولكل فرد دوره مهما كان صغير.

___________________________